Diverses personnalités de la Communauté Libanaise étaient présentes; notamment les chefs religieux Cheikh Abdul Monhem Al Zein et Père Toni Fakhry, ainsi que les Dames des deux associations d'entraide de la Communauté présidées par les deux titulaires des décorations (Notre Dame du Liban et Al Hoda).
S.E.M. l'Ambassadeur du Liban a prononcé un discours dans lequel il a présenté un exposé des activités menées par ces deux dames à la tête de leurs associations et leur a remis par la suite, chacune à son tour les décorations qui leur ont été attribuées.
انه لمن دواعي سرورنا ، زوجتي وأنا، ان نلتقي اليوم في مناسبة هي عزيزة على قلبينا، وعزيزة على قلوبكم جميعا"، وهذا ما لمسته منذ بدء التحضير لهذه المناسبة.
هي عزيزة على قلبي لانها أتاحت لي أن أعبّر عمليا" عما قد أحسست به ومنذ وصولي الى السنغال هذا البلد المضياف، وهو ان السمة الاساسية التي تتمتع بها الجالية اللبنانية هي التضامن والتعاضد بين مختلف مكوناتها. كما انها مناسبة لتأكيد واقعة قلما اعترف بها اللبنانيون أنفسهم في لبنان وفي الاغتراب ، وهي ان الجالية اللبنانية في السنغال منظمة وتعمل بشكل تكاملي، متحررة من قيود التراتبية والهيكلية الجامدة.
تأخذ على عاتقها كل مؤسسة أو جمعية أو تجمّع، وأكاد أقول كل شركة أو مصنع، أو مهنة، جزء من المسؤولية، مسؤولية المساهمة في نهضة هذه الجالية، ودائما" ضمن حدود الاحترام المتبادل.
تتيح لي هذه المناسبة ايضا" ان اعبر عن فخري بكم لحضوركم الدائم والتنسيق ما بينكم وتماسكم المتين وخاصة في المناسبات التي تتطلب موقفا" موحدا"، ولي في هذا المجال كثير من الامثلة حيث عبّرت هذه الجالية عن حضورها الفعال بغية رفع شأنها والتعبير لهذا البلد المضياف عن امتنانها للتآخي الذي يبادلنا اياه.
ايها الاخوة والاخوات، ابناء هذه الجالية الكريمة،
اجتماعنا اليوم ليس بعيدا" عن روح التعاون والتعاضد الذي أشرنا اليه، بل هو تأكيدا" على ان التضحية والعمل في سبيل مساعدة من هم بحاجة الى المساعدة هو جزء من ثقافتنا الدينية والاجتماعية والانسانية، من خلال هيكليات مؤسساتية منظمة تعمل بروح من التضحية والتضامن.
نجتمع اليوم لنكرّم سيدات جمعيتي الهدى وسيدة لبنان عبر تكريم رئيستي هاتين الجمعيتين، السيدة دلال درويش والسيدة مارسيل بخعازي، هاتين السيدتين اللتين عملتا الى جانب سيدات الجمعيتين بتفان قلّ نظيره، وبعطاء بغير حساب حاصدتين ثقة مختلف ابناء الجالية دون تفرقة بين دين أو مذهب، وعاكستين لرسالة المؤسستين الدينيتين التي نشأتا في كنفهما، عنيت المؤسسة الاجتماعية الاسلامية ، والرسالة اللبنانية المارونية.
وهنا اسمحوا لي ان انقل لكم ( وبالاذن من السيدتين ) ردة فعل كل واحدة منهن حين تلقيهما خبر منحهما وسام المغترب من قبل فخامة رئيس الجمهورية اللبناني اميل لحود قبيل انتهاء ولايته.
السيدة دلال درويش، ممتلئة بفرح كبير، وكأني بها تقول مع الاديب الفرنسي Chamfort « Donner est un plaisir plus durable que de recevoir, car celui des deux qui donne est celui qui se souvient le plus longtemps ».
اما السيدة بخعازي غارت في صمتها، كأنها تقول مع جبران خليل جبران :
«Ouvre l'oeil et regarde, tu verras ton visage dans tous les visages».
وقالت : هنيئا" يا سيدات جمعية سيدة لبنان ، يا مؤسِّسات هذه الجمعية والعاملات فيها.كم ان العطاء جميل ! هنيئا" لتلك المؤسِّسات كالسيدة ماري رحمه والسيدة شفيقة حجار التي أعطت هذه الجمعية بدون حساب وبتواضع مثالي.
سيداتي، سادتي
وسام المغترب هو تعبير معنوي على شكر الدولة اللبنانية لمستحقه، تكريما" للخدمات الجلّى التي ادّاها وتقديرا" لاعماله المميزة في خدمة لبنان. ولهذا السبب استحقت السيدة بخعازي والسيدة درويش هذا الوسام.
اسمحوا لي لن أتكلم قليلا" هن هاتين السيدتين الكريمتين.
السيدة مارسيل بخعازي
ولدت في لبنان في الحادي عشر من ايلول، وهاجرت مع زوجها رجل الاعمال المرموق المرحوم جوزيف بخعازي الذي عرفناه وعرفتموه ايضا" بحضوره الفعّال الى جانب زوجته مرسال في مسيرة العطاء.
السيدة بخعازي هي من الاعضاء المؤسِّسة لجمعية سيدة لبنان الخيرية، عملت الى جانب السيدة ماري رحمه في البدء وتابعت مسيرة العطاء الى جانب السيدة شفيقة حجار التي تولت بعدها رئاسة الجمعية والتي عملت بتفان قل نظيره وفقا" لما تشهد له سيدات الجمعية والجالية، وآسف انه لم تسنح لي الفرصة للتعرف على هاتين السيدتين الكريمتين، رحمهما الله.
اذا" عملت السيدة بخعازي الى جانب سيدات الجمعية منذ تأسيسها الى ان اصبحت رئيسة لها منذ عام 2000. ومنذ وصولي الى السنغال في نفس العام ، شعرت بأهمية الاعمال التي تقوم بها هذه السيدات وضرورة العمل على تقدير الدور الوطني لها، خاصة وان المساعدات التي تقوم بتقديمها لا تقتصر على ذوي الحاجة من اللبنانيين فقط بل تتعداها الى مساعدة العائلات السنغالية في كل مرة تقدم منها صاحب حاجة.
عملت جمعية سيدة لبنان الى جانب مؤسسات وجمعيات سنغالية كالصليب الاحمر السنغالي وشاركت في نشاطات تتوخى المساعدة الاجتماعية.كما كان لها دورا" رائدا" في حملات مكافحة السيدا وتقديم المعونات اثناء الفياضانات التي شهدتها منطقة PODOR, SAINT- LOUIS
كما ساعدت الاجئين من الكونغو وليبيريا اثناء الاحداث الاليمة التي المّت بهم، وتتبني هذه الجمعية ايضا" اطفالا" من "Dara Malika" وتساهم في تقديم المعونات الطبية والدراسية والاجتماعية لعديد من العائلات المتواضعة.
تقديرا" منا لهذه التضحيات وغيرها، وباسم رئيس الجمهورية اللبنانية، أقلّد رئيسة جمعية سيدة لبنان السيدة مارسيل بخعازي وسام المغترب.
Madame Bakhaazi a prononcé le discours suivant :
"Excellence l’’Ambassadeur du Liban Michel HADDAD et Madame,
Son Eminence Cheikh Menhem EL ZEIN ,
Révérend Père Supérieur de la Mission Libanaise Tony FAKHRY,
Monsieur le Consul du Liban Waël HACHEM
Honorables Invités, chers amis et membres des Associations.
Permettez-moi de commencer cette allocution par rendre hommage à deux grandes Dames disparues dont le souvenir reste à jamais gravé dans nos cœurs ; piliers de l’Association d’Entraide Notre Dame du Liban et exemple vivant de courage, de générosité et du don de soi avec qui j’ai eu la joie de travailler et de qui, j’ai beaucoup appris : la tolérance, la patience et l’humilité, je veux nommer, mes chères prédécesseurs Madame Marie RAHMY, doyenne et première Présidente fondatrice de 1969 à 1973 et Madame Chafica HAJJAR 2ème présidente fondatrice de 1973 à l’an 2000 qui oeuvra vingt sept ans à la tête de l’Association avec engagement et beaucoup de dévouement.
Une pensée pieuse à Monseigneur Benoît FARHAT Supérieur de la Mission Libanaise en 1969, qui fût notre guide spirituel et notre instigateur à faire nos premiers pas timides de bénévolats et depuis nous parcourons tout Dakar et non seulement Dakar, mais Dakar – Thies – M’Bour - Kaolack – Dakar non stop.
Certes le début fût difficile et le porte à porte, pas commode. Mes chères sœurs les anciennes combattantes, c'est-à-dire les membres fondateurs en savent quelques choses, et j’aimerais vous présenter des 18 membres fondateurs celles qui sont avec nous ce soir :
Souad HANNOUCHE 1ère Vice Présidente actuelle
Najat RAAD 2ème Vice Présidente actuelle
Youmna CHOUEIRI – Trésorière actuelle
Souad FILFILI ancienne Vice Présidente
Claude FAZAH ancienne trésorière adjointe
Eugénie ISSA Conseillère,
Entente, solidarité, disponibilité et engagement, tel est la devise de l’Association. Qui suit ces règles avec foi ne peut que réussir et durer.
En voilà la preuve, trente neuf ans de vie commune, au service du prochain.
Nos actions et nos œuvres de bienfaisance sont efficacement doublées par celles de nos chères sœurs, les membres de l’Association de Bienfaisance AL-HODA avec qui nous travaillons parallèlement avec une parfaite symbiose dans un même but, soigner, scolariser, rapatrier, aider les familles en difficultés. Comme dit l’Adage : l’union fait la force.
Chères sœurs, membres de l’Association AL-HODA et l’Association Notre Dame du Liban, ce soir c’est notre fête, c’est la fête de l’Unité, de la Fraternité et de l’Amour dans le pays de la Teranga. Que la paix règne dans ce cher pays le Sénégal, dans notre chère patrie le Liban et partout dans le monde.
EXCELLENCE, durant les sept années de votre mandat au Sénégal, vous nous avez soutenues, encouragées, assistées à nos diverses activités sociales, par cette Décoration vous avez voulu valoriser et récompenser nos efforts et nos actions. Nous vous remercions de votre considération et de votre bienveillance.
Madame l’Ambassadrice, votre présence à nos côtés, est un réconfort et un gage de réussite. Merci de votre hospitalité, merci de votre accueil , merci de tout ce que vous avez préparé.
Honorables invités, chers amis qui êtes là, merci de tout cœur de nous avoir honorées de votre présence et d’être venu partager notre joie.
Je termine en invoquant les prières de son Eminence Cheikh Abdul Menhem EL ZEIN et la bénédiction du Révérend Père Supérieur de la Mission Libanaise Tony FAKHRY .."
S.E.M. l'Ambassadeur du Liban a ensuite fait une exposition des oeuvres de Madame Darwiche et lui a remis sa décoration:
السيدة دلال درويش
مولودة ايضأ في اليوم الحادي عشر من شهر كانون الثاني في دكار، وتابعت دراستها في جامعة دكار حيث نالت على اجازة في الصيدلية، متزوجة من رجل الاعمال المعروف منكم جميعا" السيد نايف درويش. بالاضافة الى اجازتها في الصيدلة ، أكملت السيدة درويش تحصيلها العلمي ونالت على شهادة ماجستير في التاريخ والجغرافيا وDEA في التاريخ القديم.وكانت مسيرتها في العطاء قد بدأت منذ ان كانت مقيمة مع زوجها في موريتانيا، وتابعتها لدى عودتها الى السنغال حيث تطوعت في المؤسَّسة الاجتماعية الاسلامية.
مارست مهنة التعليم للصفوف الثانوية في مدرسة Cours Sainte Marie de Hann حتى عام 2003 .
تتمتع السيدة درويش بحيوية كبيرة، فهي عضو في اكثر من جمعية : ADFE et AEFS ، وننتمي الى اكثر من ناد.
تأسست جمعية الهدى التابعة للمؤسسة الاسلامية الاجتماعية، عام 1971 ، وتوالى على رئاستها كل من السيدات الكريمات : السيدة اكرام مكي، ثم السيدة رأفت حلاوي والسيدة انصاف صالح والسيدة رباب درويش .
عام 1994 تولت السيدة دلال درويش رئاسة جمعية الهدى. وأكملت رسالة العطاء والتضحية التي تولتها، وذلك في تأمين المساعدات لذوي الحاجة وخاصة في تأمين المنح الدراسية للاولاد، ايمانا" منها بان المعرفة هي أساس التنمية.كما عملت على توطيد العلاقة بين السيدات اعضاء الجمعية وفتحت ابوابها لجميع السيدات المقيمات في السنغال بدون تفرقة بين دين وآخر وجنسية واخرى. هذا التعاضد بين سيدات الجمعية سهل تطور اعمال الجمعية فكانت هذه السيدات سباقات في مجال مكافحة السيدا ورائدات في مجال تقديم المساعدات في المستوصفات وكذلك اثناء الكوارث الطبيعية التي شهدتها السنغال، اقترحنا وسام المغترب للسيدة دلال درويش لاعلائها شأن لبنان في الخارج.
تقديرا" منا للعطاء والخدمات الجلى لهذه الاعمال وغيرها، وباسم رئيس الجمهورية اللبنانية، أقلّد رئيسة جمعية الهدى السيدة دلال درويش وسام المغترب.
Madame Darwiche a prononcé le discours suivant :
Son Excellence, Monsieur l’Ambassadeur du Liban Michel Haddad et Madame,
Son Excellence, Monsieur Wael Hachem, consul du Liban,
Son Eminence, Sheikh Abdel Moneim El Zein, Président de l’Institut Islamique Social,
Son Eminence, Père Tony Fakhry,
Mesdames, Messieurs,
Monsieur l’Ambassadeur, je voudrais vous remercier des aimables paroles que je viens d’entendre et dans lesquelles j’ai senti tant d’affection mon éloquence ne serait pas à la hauteur de ma gratitude.
L’honneur qui m’échoit aujourd’hui de recevoir cette distinction n’est que la confirmation qu’il n’y a d’œuvre que dans la continuation de la première action posée par les Past Présidentes Madame Rafat Halaoui, Madame Insaf Saleh, Madame Ekram Maky, ainsi que toutes les anonymes ouvrières, de l’ombre qui ont bâti cette association.
Honneur aussi à tous les membres de ce bureau ainsi qu’aux généreux donateurs à qui je dis merci au nom de tous ceux que Al Hoda aide et contribue à un quotidien meilleur.
Une telle œuvre caritative ne pourrait être menée que par les femmes qui sont d’abord femme, épouse et mère.
Qui pourrait mieux comprendre l’autre, la détresse de l’autre que la femme symbolisée par le regard de la Vierge Marie posé sur le Christ sur sa croix : regard de détresse et d’espérance.
Qui peut mieux comprendre le cri, la faim de l’enfant que la mère qui donne la vie, la mère qui allaite ?
Son excellence, Mesdames, Messieurs, en ce début de siècle nouveau, ne devons nous pas nous poser quelques questions ?
Le progrès, panacée de cette modernité, à quoi sert-il ? A qui profite t-il ?
Indispensable au développement et à la croissance, le progrès doit être la marche de l’humanité vers la liberté par le savoir. Malheureusement, l’appropriation du progrès par quelques uns éclate la morale, aiguise les convoitises créant l’exclusion et la misère.
Le progrès n’a de sens que s’il participe à l’affranchissement de la personne à l’égard des soucis matériels. Rabelais disait « Science sans conscience n’est que ruine de l’âme ». J’ajouterai « et destruction du lien social ». Tout bascule, les valeurs traditionnelles s’effondrent, le lien social se distend. Chacun doit traiter ses problèmes lui-même avec des ressources culturelles, familiales qui s’amenuisent.
L’homme est confronté à une situation qu’il ne peut ni gérer ni régler. Le travail devient un luxe. La misère et la paupérisation sont galopantes.
Où est la solidarité ? A sa place s’installe l’indifférence, indifférence aux cris de l’enfant, aux problèmes de l’autre. Toutes nos valeurs sont elles devenues obsolètes ? Plus d’humanisme ? plus d’entraide ? plus de mains tendues ? Que faisons nous ? La femme, épouse, mère, compagne, porteuse de vie, peut contribuer par son action généreuse à l’équilibre de la société et à son amélioration. Il a fallu des années de combat, de lutte pour abattre certaines lois (loi salique de Clovis, code napoléonien). Aujourd’hui, les portes de l’éducation se sont ouvertes. Il a fallu souvent plus que du talent mais surtout du courage. Fini « Sois belle et tais-toi ».
Cependant, malgré tous les progrès et efforts, il y a encore du chemin à parcourir. On continue dans le silence à tuer des petites filles en Chine, à exciser, à mutiler des enfants. Les femmes n’ont pas le Droit de participer à la vie sociale, elles en ont le DEVOIR.
Son Excellence, je ne pourrai terminer sans vous remercier, au nom de mes proches, des membres de notre Dame du Liban et de Al Hoda. Une note particulière, je n’ose dire une palme d’or, reviendrait à votre chère épouse qui n’a ménagé aucun effort pour nous recevoir.
Merci, du plus profond de mon cœur, à toutes les amies qui ont accepté la lourde tâche d’organiser cette cérémonie.
Merci à tous de m’avoir écouté.
En fin de la cérémonie Madame Ikram Makki a prononcé un poème qu'elle a rédigé spécialement pour cette occasion:
تيهي دلالتيهي دلال انثُري من نفحكِ الرطِبِ / وزيَّني الحفـلَ بالأضـواءِ والنُّصُبِ
فيكِ "الهدى" قد سـمت بالبرِّ منزلةً / وفي وسامِك مـا يعـلو على الّرُتب
يعـانق الصدرَ يستهويـهِِ نجمٌ عُلا / ففي حنــاياكِ نُبلُ الخُلقِ والحسبِ
نرصِّعُ الحبَّ من نبضِ القلوبِ بـهِ / بناتُ روضِكِ تُروي الروحَ من عجبِ
فانعِمي الطرفَ ما زهوٌ نعُمتِ بـه / إلا تماهى على الأعطـافِ من طربِ
على جنـاحِ الرؤَى رفِّي كعنـدلةٍ / ومن قوافيَّ لُمّي الحرفَ مـن لهـبِ
إنّي سكبتُ على الأوراقِ سكبَ ضحىً / من طلَّـةِ الصبحِ أسقيها ومن حببِ
تيهي استطيري هدًى فالنورُ مطلعكِ / فمنكِ يُهـدى إلينـا الخيرُ كالرُّطبِ
وإن تعالت على الأكتافِ من نوبٍ / فسيـداتُ "الهُدى" ينهضـنَ بالنوبِ
سـماحةَ الشيخِ بين الأوفيـاء غداً / مـن الأولى اغتربوا في رحلةِ النَّصبِ
هـذا العطاءُ الذي من رِفدِهِ سطعت / شمس "الهدى" تجتلي في شُعلَةِ الشُّهُبِ
فـإن ذكرناكَ إجـلالاً وتكرِمـةً / يُغنيـكَ أنـكَ في إطــلالةِ الهُدُبِ
سفيرُنا من شذى لبنـانَ جنَّـتـُهُ / منهـا نعـاينُ أرزَ الخُـلدِ عن كثبِ
قد طاب عرفُكَ إخلاصاً سموتَ به / والفيءُ فيؤُكَ يستعلي عـلى السحبِ
غـداةَ تُرهقُنـا الأعبـاءُ ظامئـَةً / إلى نِداكَ ... فيحلو البذلُ عـن رغبِ
طلبتُ عفوَكِ يـا "جمعيةً" قصُرت / عنـكِ الجوانحُ حطت دونَ مرتقبِ
أخبِّئُ الجرحَ فـي قلبي وأودِعُـهُ / دمـعُ اليراعِ إلـى عينيكِ ينجذِبِ
فعلمينا أريجَ الطيبِ كيف همى / فكلّنـا نـاهلٌ مـن وردِكِ العذبِ
اكرام قديح مكي
Madame Marie - Michèle Hayek a également rédigé le poème suivant dédié à Madame Marcelle Bakhaazi:
Un sonnet pour Marcelle
Marcelle, ton nom rime si bien avec le mot "zèle".
